لكل أم عيالها مطلعين عينها
لا تتعجلي طفلك لإنهاء وجبته. يتناول بعض الأطفال طعامهم على مهل، والاستعجال قد يقلّل من شهيتهم.
لا تضغطي على طفلك كي يأكل المزيد إذا أوضح أنه قد أخذ كفايته.لا يجب أبداً الإصرار على أن ينهي كل ما في الطبق (الصحن).
لا تبعدي عنه وجبة قام برفضها وتقدمي وجبة بديلة مختلفة تماماًفسرعان ما
سيستغل الطفل هذا الخيار. على المدى الطويل، يستحسن تقديم طعام العائلة
وتقبل واقع أن لدى طفلك تفضيلاته في الأطعمة. حاولي دائماً تقديم نوع واحد
من الطعام في كل وجبة تثقين أنه سيتناوله.
لا يجب تقديم طبق الحلوى كمكافأة على تناول الطبق الأول.هكذا، سيعتبر طفلك الطبق الحلو أفضل من الطبق المالح.
لا تقدمي كميات كبيرة من الحليب والعصائر المعلبة أو العصائر الطبيعية قبل
تناول الوجبة بساعة. تقلل المشروبات بكميات كبيرة من شهية طفلك. إذا كان
يشعر بالعطش، أعطيه الماء بدلاً من المشروبات الأخرى. حاولي الامتناع عن
استعمال زجاجة الرضاعة (الببرونة أو الرضّاعة)، وبالتالي يتناول طفلك جميع
السوائل بما فيها الحليب في فنجان أو كوب مع غطاء.
لا
تقدمي الوجبات الخفيفة قبيل الوجبات الرئيسية أو بعدها مباشرة.لا تقدمي
لطفلك وجبة خفيفة بعد الوجبة الرئيسية مباشرة إذا لم يكن قد أكل وجبته
جيداً. لا تفعلي هذا بدافع الاطمئنان على أنه أكل شيئاً ما. على العكس من
ذلك، التزمي بمواعيد ثابتة للوجبات وانتظري حتى موعد الوجبة الخفيفة
التالية أو الوجبة الرئيسية لتقديم الطعام مرة أخرى.
لا تعتبري أن طفلك لن يأكل طعاماً معيناً رفضه في السابق لأن القدرة على
تذوق الطعام تتغير مع الوقت. ربما يحتاج بعض الأطفال إلى تقديم الطعام
الجديد لهم أكثر من 10 مرات قبل أن يشعروا بثقة كافية تسمح لهم بتجريبه.
وأخيراً، لا تشعري بتأنيب الضمير إذا تحولت وجبة ما إلى كارثة.ضعي ما حدث
وراءك واسعي إلى اعتماد سلوك إيجابي في الوجبة التالية. يتعلّم الآباء
والأمهات أيضاً من أخطائهم.